Tuesday 10 February 2009

مشوار

هونيك بهالمكان من الكون تركتني وراحت ما بعرف لوين بيجوز راحت على للاممكن راحت عمكان أبعد من المستحيل وصارت هي من المستحيل ما بعرف انا بذكر هديك الليلة كتير منيح لما كنا عم نمشي انا وهي ونخترع جو رومنسي متل اللي بيحكو عنو والله ساعدنا بوقتها لنكمل الصورة الرومنسية وخلى المطر تنزل علينا وصارت الصورة كتير واضحة وكتيرحلوة اذا مو احلى من الصور الرومنسية اللي بيحكوا عنها العشاق كنا عم نمشي ونمشي ونمشي هي كانت حاطة ايديها بجيبة الجاكيت تبعي لأنها بردانة أما انا طول الوقت كنت عم قلها أني بحبك وأتطلع بعيونها وقرب اكتر وضمها لصدري وهي كانت تشد ايديها علي وتقلي لو منقدر طول العمرنبقى هيك و بهالوقت مرقت سيارة قطعت صمت هاللحظة ورجعنا نمشي وهالمرة كانت إيدي انا ع كتفها دخلنا ع الحديقة متل المجانين كنا وحدنا ماحدا بالحديقة الدنيا مطر والعالم مكنكنة ببيوتها قدام الصوبات اما انا وهي كنا صوبيات لبعض هي بتدفيني و انا بدفيها قعدنا ع كرسي تقريبا بنص الحديقة كان الكرسي الوحيد اللي مانو مبلول كتير لانو صاير تحت الشجرة بذكر أني قلتلها أني ما بعرف ليش مو قادر احكي بس بدي اتطلع بوجهك هي اتطلعت في وقالت ماتحكي شي دفنت راسها عصدري وقتها كان يملكني احساس ما بعرف شو هوي ما بعرف كيف بوصفو بس كان حلو كتير سألتني أذا غنية ليل وشتي لفيروز لساتها بموبايلي قلتلها أي قالتلي شلغي ياها شغلتها وكانت اول مرة بدقق بالكلمات متل مالازم مع انو انا بسمع كل أغاني فيروز بس ما بعرف موبكل الاغاني بدقق بالكلام المهم صوت فيروز كانت الغنية عم تحكي قصة حبيين ملتقين بالليل وبالشتي وبالغمر و عم يحكوا سوا بس كان وقتها ناقص الشمعة انا هيك فكرت بس مابعرف ليش كان خاطرلها انو تجيب شمعة طلعتها من شنتتها وقالتلي انو ضويها وقتها ما بعرف حسيت انو بدي أضحك أوأبكي ما بذكر منيح انو كيف عم تزبط هالقصص كلها سوا وتمنيت يصير متل ما بتقول فيروز بالغنية (ومرقي ياسنين وتلجي ياسنين خلي بواب الليل علينا مسكرين ولا يعطش حدا منا ولا يجوع) صرت اتطلع بعيونها وهي تتطلع فيني حسيت بشي أكتر من مغناطيس عم يحذبني ألها وحسيتها انو هي عم تتطلع فيني وأنا عم اتطلع فيها بدون ما نشبع قرب وجهي وجها كتير أنفي وأنفها صارو واحد وبعيونا المغمضة شفايفنا صارت وحدة وقتها ماعاد قدرت حس بشي بيجوز سكرت وهي رجعت وحطت راسها عقلبي وسمعت دقاتوا اللي وصلو للميلون وهي قلبها صارو دقتوا متل دقات قلبي ورجعت اتطلعت بعيوني وقالتي بحبك وبس وصارو دموعها ينزلوا ما بعرف ليش بالتحديد في شغلات كتير بتخلينا نبكي وانا لما شفت دموعها أخدتها عصدري وضميتها بقوة حسيت انو بدي أبكي بس حسبت دموعي مشان ماتحس انو مابقدر احميها بيجوز هاد أحساس ذكوري بس بظن انو كان بمحلو صارت تسألني بتحبني وكان وقتها صوتها عم يرجف مدري من البكي مدري من البرد مابعرف ليش وقتها ليش ددقت بكلام الغنية وهي فيروز عم تقول( بلون الفراق اللي بآخر قصتون ع خيوط الشتي مكتوبة سهرتون ومابين بوستون ع الشمع وأهتون كل ماتذكروا هالباب بتنزل دمعتون اللي من جمرتها قلبون موجوع ) رجعتها ع قلبي وهون نزلت دمعتي اللي خبيتها عنها وما حبيت انها تشوفها لأني حسيت انو هاللحظات ما راح نرجع نعيشها سوا مابعرف كيف أجى عبالي هالاحساس البشع بوقتها
بس هي كانت عم تبكي وانا كان بدي اسئلها ليش هالقد عم تبكي مو نحنا مبسوطين و بدي اسئلها اذا صار شي وأنا ما بعرفوا بس ما قدرت خلي عيوني يجو بعيونها لانو كنت راح ابكي وماراح اقدر أملك حالي وقتها لأني حسيت انو في شي مو حلو بدو يصير وقتها رن التلفون (طلعلي البكي ونحنا وقاعدين لأخر مرة سوا وساكتين بعيونك حنين وبسكوتك حنين لو بعرف حبيبي بتفكر بمين) وقتها انا ماعدت اقدرت أمسك حالي مسكتها بقوة وقربت وجها على وجهي وسألتها شو صاير قالت وقتها انو مابعرف بس انا ما متعودة عيش كل هالفرح بوقت واحد وانا خايفة خايفة كتير قلتلها لا تخافي نحنا هلق هون ومع بعض وقتها بستها من راسها و قلتها انو هاللحظات كانت أحلى لحظات بحياتي كلها قالتلي بلكي ظبت كلام فيروز انو ما منلاقي ألا وقت اللي منتودع قلتلها انو( بس يفرقوا وايدنا ويبكوا عينينا )وهلق ايدينا سوا وعيونا بعيون بعض وماراح يبعدونا .