Monday 27 April 2009

تحديد النسل


الزيادة السكانية العالم التي يشهدها العالم هي مشكلة حقيقة أو هي من أكبر المشاكل التي تواجه العالم ولعل المشكلة متركزة كثيرا في بلدان العالم الثالث وبما أننا هنا في سوريا في بلدان العالم الثالث فهي قضية مهمة بالنسبة لنا
تشهد سوريا مؤتمرا عن النمو السكاني و هو من الأفضل أن يسمى التفجر السكاني وحسب أخر إحصاء جرى فإن عدد السوريين تجاوز العشرون مليون نسمة (بني أدم وأدمة) وهذا العدد يتزايد باضطرادا
هناك أسئلة كثيرة مهمة في ظل هذه الزيادة يجب أن نطرحها على أنفسنا .
هل سنجد فرض عمل ؟
هل ستكفينا المياه التي هي بالأصل قليلة
هل ستتسع العاصمة لعشوائيات جديدة
هل سيجد الأب ما يطعمه لأبنائه
هل وهل وهل ......
ولا ننسى المواد التي بدأت تفد في سوريا بسبب النمو السكاني
يقول رئيس مركز تنظيم الأسرة السورية أن النمو السكاني سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تكون نتائجه جيدة مثل تجربة نمور أسيا (تجربة اقتصادية وجدت لمعالجة أزمة التزايد السكاني في دول أسيا بين الستينيات والتسعينيات )
أتسال هل تقدر سوريا على انجاز هكذا مهمة ؟!!!!
و من الممكن أن تكون نتائجه سلبية وهذا المرجح فتزداد البطالة وتفنى الموارد في سوريا
فنحن بحاجة ماسة لقانون تحديد النسل الذي تواجهه الاعتراضات الدينية بحجة أن كل ولد بيجي بتجي رزقتو معووو
واي رزقة بدها تجي لتجي اطفال كثر يرمون في الشوارع من يمشي في دمشق القديمة يرى الأطفال المتسولين اكثر من المارين العاديين فعن أي رزقة يتكلمون
فتحديد النسل هو الحل الأفضل لكي يستطيع المواطن السوري أن يؤمن الحاجات الأساسية لا أكثر له ولعائلته
فما رأيكم ....

Monday 20 April 2009

اسباب حجب الفيس بوك ع ذمة بثينة شعبان


نزل خبر بموقع سيريا نيوز عن وفد بريطاني زار سوريا وعم يتطلع على واقع الاعلام بسوريا وعلى ذمة الخبر انو أحد البريطانيين سأل المستشارة بثينة شعبان عن سبب حجب الفيس بوك بسوريا ؟ فكان الجواب سريع وبديهي وذكي وهوي أنو الحكومة السورية عرفت انو مجموعات اسرائيلية عم تحاول تعمل حوار مع أشخاص سوريين هلاء انا ما بعرف اذا السيدة بثينة كانت عم تحكي بجدية وما بتعرف في مليون موقع تعارف اجتماعي مفتوح للكل ومانو محجوب فكان الجواب لكل قراء الخبر مضحك وبدأت التعليقات من قراء الموقع على الخبر بطريقة لاذعة وكلها تسخر من السبب ويتسائلون أنو معقول الست بثينة ما بتعرف شي بالانترنت ؟؟ وما بتعرف انو السوريين صارو خبراء كسر بروكسي وانو السوريين هني من أكتر مشتركي الفيس بوك بالشرق الأوسط وانو في مليون موقع محجوب بدون ما يكون في اي تواصل مع الاسرائيليين متل اليوتيوب وغيروا كتير المهم الخبر ضل يحذب معلقين كتير واذ بعد كم ساعة من نشر الخبر بيضطر موقع سيريا نيوز لحذف الخبر والاعتذار والتبرير انو الحديث كان لوسائل اعلامية خاصة (طبعا من كل الاعلام الخاص ماحدا نزل هيك خبر)وكما سيريا نيوز تعتبر وسيلة اعلامية خاصة المهم وبلا طول سيرة الجماعة فوق اتضايقو من المقال وأكيد طلبوا من الموقع حزفوااااااااإلى غير رجعة بيجوز خافو يقولو انو حجب الموقع ناتج عن عقدة خوف او يصير عنا متل ما صار بمصر سابقا
وهيك صار فينا نقول .... حطو بالخرج

Wednesday 15 April 2009

صديقي ....شكرا

تعرفت عليه قبل شهور و كنا نحكي على النت هوي شب من اخوية مثقف عراقي ولما شفتو بالشام كانت مفاجأة لأنو ما قال لحدا انو جاية وكانت حلوة المفاجأة حكينا كتير وصار صديق بسرعة ورفيق درب سافرنا سوا ومشنا كل الشام وحكينا كتير هو شخص أكتر من رائع صار اخ جديد ألي وصرت فيني قلو همومي كلها وبلاقي وقت عوزو جنبي وعطول بيخلي الأمل يتسرب لقلبي وشوفوا حوالي وانا الحقيقة بشوف الأمل في وقد ما قلت ما بوفي حقو بس بدي قول 
أبو سارة شكرا كتير يا صديقي العزيز



Friday 10 April 2009

صباح


أنظر إلى الساعة الحائطية و أنا أمدد جسدي بعد نوم متقلب لا أراها جديدا لأن عيني لما تستفيقا كما يجب وبعد تركيز قليل أرى أنها تجاوزت العاشرة والربع لا أهتم بموضوع الساعة أعود إلى وسادتي وأفتح عيني و أنظر من النافذة أشرد بتفكيري قليلا بأشياء كثيرة منها ما ستئول إليه أحوالي أو أفكر في المستقبل أو أفكر بالأفكار التي راودتني قبل النوم أفكار في السفر والهجرة والتحرر ياله من صباح جميل أقول لنفسي متقززا من هذا الذي أنا فيه أسمع أصوات أمي و أخي في الغرفة الثانية يتحدثون عن شيء ما ربما عن فاتورة الكهرباء افتح عيني بشكل كامل أستعد للنهوض أعود و أجلس أفكر بتلك الرواية التي أقرائها أفكر بأنني أضيع وقتي معها أبتسم ابتسامة ماكرة أي وقت هذا الذي سيضيع فكل الوقت عندي فارغ أتذكر فنجان القهوة أنهض أتجه صوب للحمام دون أن أقول أيه كلمة لأي أحد وأخرج باتجاه المطبخ أضع أبريق من الماء على النار بكل برودة فأنا معتاد على تسخين ماء القهوة بالإبريق وليس بالركوة أنتظر بينما تبدأ بالغليان أفتح ظرف القهوة وأضعه في الفنجان الكبير وأصب فوقه الماء أنظر إلى القهوة بتمعن كيف هي تذوب بالماء ببطء أن منظرها شهي جدا أحركها بملعقة صغيرة أحمل فنجاني وأعود إلى فراشي أفتح الكمبيوتر المحمول الذي دائما ما أدعه ينام بجانبي أفتح مجلدات الموسيقى لكي أدع فيروز كالعادة تغني في الصباح أختار الأغاني التي أحبها بالتحديد وأشغلها أذهب إلى مجلدات الكتب الالكترونية يزعجني منظرها الغير مرتب وأقول يجب أن أرتبها وأصنفها كما أقول في كل مرة أغلقها وأذهب إلى مجلدا الصور أفتح المجلد الذي يحوي صور أخر رحلة لي أدقق في صوري أتسأل عن السعادة في عيوني وعيون من حولي من الأصدقاء لا أجدها في عيوني ربما أكون متحيزا لنفسي لكي لا تجد سعادة أعود وأفتح صور الرحلات الأخرى أرى أني لا أضحك كثيرا اعتدت على هذا أغلق تلك الصور أفكر قليلا مع رشفات القهوة مالذي سيحدث اليوم وغدا أفكر في العمل الذي لا أجده أفكر في الدراسة التي لا تكتمل أفكر بالهجرة والسفر بالحب والأصدقاء أفكار وأفكار تمر بسرعة بمخيلتي لا أجد تفسيرات مناسبة للأحداث و للعجز الذي أنا مصاب به أطمر رأسي تحت الغطاء محاولا أبعاد الأفكار المتعبة عن رأسي وأن أعود للنوم....

Thursday 2 April 2009

حلب .. رؤية و رأي


منذ فترة ليست بالبعيدة زرت حلب لأول مرة في حياتي لكي أسجل في الجامعة ولم تنجح عندها مهمتي وعدت في ذاك الوقت إلى دمشق دون أن يتثنى لي أن أمشي في أحيائها وشوارعها أو أتعامل مع سكانها ، ولكن في الفترة الأخيرة ازدادت زيارتي إلى حلب لزيارة أحد الأصدقاء و إعادة محاولة التسجيل في الجامعة .
وفي هذه الزيارات تكون لدي فكرة ربما تكون سطحية ربما متعمقة لكن بكل الأحوال هي فكرة .
لا أعرف أنه أذا من الممكن أن نقول أن حلب تفتقر إلى ذاك التنوع في نسيجها الاجتماعي فعندما دخلت الجامعة في حلب في إحدى الكليات دهشت لما شاهدت فللوهلة الأولى تظن نفسك في إحدى الدول الخليجية فأغلب الطالبات يلبسن الخمار وهنا لست بصدد أن أقول رأي في هذا النوع من اللباس فهو في النهاية حرية شخصية بحتة ولكن ما رأيته في شوارع حلب دعاني إلى التفكير مليا في طبيعة المجتمع وكيف تعيش الأقليات هناك أذا صح التعبير أذكر تماما أنه في أحد المرات ركبنا تاكسي أنا وصديقي في حلب و ومن الطبيعي عند الركوب إلقاء التحية على السائق فقلنا له مرحبا فرد قائلا يجب أن نقول له السلام عليكم فهو سلام المؤمنين ودار نقاش لا بأس به بين صديقي السائق عن هذا المفهوم .
ربما حلب هي هكذا دائما وبهذه الصورة دائما ولكن أنا دائما أهتم بالمجموعات الصغيرة التي تعيش في ظل المجموعات الكبيرة هل هي مرتاحة أم مضطهدة هل تمارس حرياتها الدينية و الفكرية أم لا ؟ مرة سألت صديقي عن المكان الذي يعيش فيه في حلب فأجاب أنه في السليمانية وأنا لم أكن قد زرت السليمانية بعد وسألت عندها عن طبيعة فقال لي أنه منطقة مسيحية وبمحيطها أيضا بعض المناطق المسيحية وقال لي أن الشباب من غير مناطق غالبا ما تأتي إلى هذه المنطقة كي يتمتعون بالنظر إلى الفنيات ؟!!!
 وأنا شخصيا عندما زرت حلب زرت عدة مناطق وأخيرا ذهبت إلى السليمانية أحسست أني أنتمي لمحيط سوري 
وهنا لست بصدد تقيم مجتمع بأكمله على نظرية ورؤية أنا اختبرتها في زيارات قليلة ولكن من المنطق أن نتساءل عن سبب هذه الظواهر المنتشرة في حلب وبدأت تنتشر في معظم المدن في سوريا بدءا بالعاصمة دمشق إلى كل المناطق ونهاية بحلب وأنا خصصت حلب بالذكر لأني رأيت هذه المظاهر منتشرة بشكل كبير جدا فما أسباب ذلك؟.
 هل هو الفقر أو الكبت أو التلقي الخاطئ للدين أو سيطرة الدين على المجتمع تتعدد الأسباب لمشكلة واحدة قد تنتشر وتصبح طبيعية في كل أرجاء سوريا فما هو الحل برأيك ؟؟