Saturday 19 December 2009

نهايتي

نهايتي

يمر الوقت بطيئا وثقيلا على روحي و اليائس يلتهمها بشراهة

تجلدني اللحظة والساعة وتغتصبني الأيام

أحترق من نار تلتهم قلبي وتعيث بي فسادا

أهرب أركض أكسر الجدار أختبئ خلف الشجر

أختبئ وراء وجهي

أضيع أتوه و أضيع

أعود لأحترق ويعود الوقت لجلدي ولاغتصابي

تسكن روحي المتعبة بين ضلوعي

تنازع وتصارع تثور تسأل

وتخرج روحي من روحي معلنة موتها

معلنة خسارتها

معلنة نهايتها

معلنة نهايتي

ماذا يحصل في كوبنهاغن .

ماذا يحصل في كوبنهاغن




أجل أنها قمة المناخ قمة البيئة قمة مثيرة للسخرية وللسخط وكانت حسب رأي سباقا للدول لكي تثبت مواقفها ضد دول أخرى ولم يكن هناك اهتمام حقيقي للمناخ فأمريكا والصين اتفقتا على أن لا تتفقا من قبل بداية القمة والسيدة كلينتون قررت منح الدول الفقيرة منح سنوية لكي تخفف من التلوث الناتج عنها و وجدت صعوبة كبيرة في تخفف بلادها من الانبعاث الحراري والغازي لديها أما أحمدي نجاد رئيس إيران أراد مرة أخرى أن يؤكد حق بلاده باستخدام الطاقة النووية وقال ان من حق كل البلدان استخدم الطاقة النووية النظيفة ولا اعرف إذا كان مصطلح طاقة نووية نظيفة صحيح وجاءت كوكب الداية وزيرة البيئة السورية لتقول ان إسرائيل سبب التلوث في الجولان والساحل السوري ونسيت او ربما تناست أن دمشق تحتل مرتبة متقدمة جدا كمدينة أجوائها من أوسخ الأجواء في العالم ونسيت السرافيس التي تعمل على المازوت ونسيت قطع أشجار الغوطة و و و و .

لا أعرف أذا حققت هذا القمة شيء من الأهداف المبتغاة فلا أمريكا ولا الصين قدمتا ما يذكر بشأن أنبعثاتهما بما أنهما اكبر ملوثين في العالم

فهل سيبقى القطب يذوب كي نغرق

أم نغرق بالوعود

هذا ما سنعرفه في قمة أخرى بضم الألف أو كما تريدون

Friday 11 December 2009

بكارة صينية 3بـ 100.

بكارة الصينية 3 بـ 100

قبل فترة أنتشر خبر عن وصول غشاء بكارة صيني إلى الأسواق العربية و طبعا وصل المنتج بطريقة التهريب و بدأت ترتفع الأصوات الرافضة والمحتقرة و المنددة بهذا المنتج وكيفية وصوله إلى بلادنا و معاقبة مهربه بأشد العقوبات وصلت في مصر إلى الإعدام .

في الحقيقة يوما عن يوم أعجب بذكاء الصينيين و باختراعاتهم فمن كان يتصور أن يخترعوا غشاء بكارة بهذا الطريقة السهلة (فك وتركيب) في الحقيقة اختراع جميل .

ولكن يخطر ببالي سؤال لمن هذا الاختراع وبالأخص لمن سيتوجهون فيه و بعد تفكير بسيط نرى أنه اختراعهم الجدير بالاحترام موجه لنا قي بلاد الشرق الأوسط لأني لم أرى سبب مقنع لكي يخترعوه لبنات بلادهم ولا لبنات بلاد أوربا ولا أمريكا لأنه في البلدان الأنفة الذكر لا يربطون الشرف والكرامة بغشاء البكارة ولا يسيلون دماء فتياتهم أذا فقدو بكارتهم ، ولكن في بلادنا بلاد الشرق الأوسط أذا نظرت الفتاة إلى شاب و رائها أحد أخوتها أقاربها فحتما سيحمى دمه وسيصعد إلى رأسه و يذبحها من الوريد إلى الوريد كي يطهر شرف العائلة المهدور والمسفوك على طرقات الشوارع التي مشتها الفتاة مع حبيبها او صديقها وحتى لو كان أخوها يمارس الدعارة مع فتاة أخرى فعادي هو شب والشباب مثلي في بلادنا هم ( من بيت فرفور و زنبهون مغفور ) .

فلا بد لنا إلا نحيي الصين على هذا الاختراع المناسب لنا ولأفكارنا وأنصح الفتيات باقتناء عدة أغشية صينية في حقائبهن كما يحتفظ الشباب بالواقي الذكري في محفظاتهم من باب المساواة والتكامل .