في الصباح الباكر انطلقت إل محطة القطار كان الجو يحوي بالبرد وعندما دقت الساعة السادسة و خمسون دقيقة صدر صوت من احد مكبرات الصوت يعلمنا أنه حان الوقت لكي نصعد إلى القطار اتجهت إلى باب القطار وكان معي رفيق لرحلتي
بحثنا أولا عن العربة الخامسة من القطار ومن ثم بدئنا بالبحث عن أرقام مقاعدنا وجدناها وجلسنا و بدأت الرحلة التي سيطر النوم فيها على رفيق الرحلة وسيطرت علي الأفكار و ما ستئول إليه الأمور بعد هذه الرحلة ففكرة الجامعة تأكل في دماغي كل فكرة أخرى .
كنت أنظر من النافذة أتخيل ما ستئول إليه الأمور أتحدث مع نفسي هل سأنجح ؟ هل سيقبلونني في الجامعة ؟ ما هي الشروط؟ أسئلة أسئلة لم تنتهي إلا عندما خرج صوت أحد المكبرات علينا يخبرنا بوصولنا إلى حلب .
اتجهنا فور وصلنا إلى الجامعة وإلى مكتب شؤون الطلاب اتجهت و سألت موظف شؤون الطلاب عن شروط القبول وكيفية التسجيل فأجابني إجابات مقتضبة و أعطاني بروشور مدون فيه الشروط وحسب تلك الشروط فيمكن أن أكون من المقبولين في الجامعة .
بعد قليل اطلعت على أسماء المواد في القسم الذي قررت دراسته فأصابني الخوف والرهبة وأصبح السؤال الآن هل سأنجح !!
و بالصدفة التقيت مع طالبين من طلاب هذا القسم فبدأت أسألهم بنهم بالغ عن القسم وكيفية الدراسة وطبيعة المواد ؟؟
عندها خيم الإحباط على عقلي وجسدي فكانت شروط الدراسة لا تناسب الوضع الذي أعيشه .
مشيت في شوارع حلب أنا ورفيقي أفكر فقط و أمشي هل كانت دخولي للجامعة حلم ومضى ؟ دراستي تتطلب الإقامة في حلب وهذا من المستحيلات بالنسبة للظروف التي أعيشها لم تعد هناك سوى صور سوداء وأصبحت أكثر سوادا عندما عرفت أني لن أستطيع أن أرى صديقي عندها قررت العودة إلى دمشق ولكن وفي نفس الوقت ارتبطت بموعد مع صديقتي الآتية من أوربا فقررت البقاء وأن أنتظر الموعد و توجهت إلى المدينة الجامعية لأجلس عند أحد المعارف هناك وبدأت أفكر جديا في الإقامة في حلب كأمر ممكن ولكن بشروط معينة و بدأت بعض الصور تتجلى في رأسي عن الوضع الذي من الممكن أن تكون عليه الأمور في حلب .
رن جرس الهاتف وإذا بصديقتي تتصل بي كي نلتقي التقيا وجلسنا في احد المقاهي التي وعدتني أنها ستأخذني إليها وعندها اتصل صديقي وقال انه سيأتي لكي تكتمل الجلسة وتصبح نهاية رحلتي إلى حلب مليئة بأمل استمديته من صديقي الخارج من عملية ومن صديقتي التي أخذت بيدي و دعتني لمعرفة نفسي و أن القرار هو قراري فإذا أنا قررت النجاح سأنجح
مشيت بسعادة أنا و رفاقي بشوارع المدينة إلى أن حان موعد العودة إلى دمشق فاستلقينا القطار وعدنا إلى دمشق وفي نفسي يتردد سؤال رغم كل الأمل الذي منحاني إياه صديقيّ هل الجامعة حلم ومضى ؟؟؟؟
بحثنا أولا عن العربة الخامسة من القطار ومن ثم بدئنا بالبحث عن أرقام مقاعدنا وجدناها وجلسنا و بدأت الرحلة التي سيطر النوم فيها على رفيق الرحلة وسيطرت علي الأفكار و ما ستئول إليه الأمور بعد هذه الرحلة ففكرة الجامعة تأكل في دماغي كل فكرة أخرى .
كنت أنظر من النافذة أتخيل ما ستئول إليه الأمور أتحدث مع نفسي هل سأنجح ؟ هل سيقبلونني في الجامعة ؟ ما هي الشروط؟ أسئلة أسئلة لم تنتهي إلا عندما خرج صوت أحد المكبرات علينا يخبرنا بوصولنا إلى حلب .
اتجهنا فور وصلنا إلى الجامعة وإلى مكتب شؤون الطلاب اتجهت و سألت موظف شؤون الطلاب عن شروط القبول وكيفية التسجيل فأجابني إجابات مقتضبة و أعطاني بروشور مدون فيه الشروط وحسب تلك الشروط فيمكن أن أكون من المقبولين في الجامعة .
بعد قليل اطلعت على أسماء المواد في القسم الذي قررت دراسته فأصابني الخوف والرهبة وأصبح السؤال الآن هل سأنجح !!
و بالصدفة التقيت مع طالبين من طلاب هذا القسم فبدأت أسألهم بنهم بالغ عن القسم وكيفية الدراسة وطبيعة المواد ؟؟
عندها خيم الإحباط على عقلي وجسدي فكانت شروط الدراسة لا تناسب الوضع الذي أعيشه .
مشيت في شوارع حلب أنا ورفيقي أفكر فقط و أمشي هل كانت دخولي للجامعة حلم ومضى ؟ دراستي تتطلب الإقامة في حلب وهذا من المستحيلات بالنسبة للظروف التي أعيشها لم تعد هناك سوى صور سوداء وأصبحت أكثر سوادا عندما عرفت أني لن أستطيع أن أرى صديقي عندها قررت العودة إلى دمشق ولكن وفي نفس الوقت ارتبطت بموعد مع صديقتي الآتية من أوربا فقررت البقاء وأن أنتظر الموعد و توجهت إلى المدينة الجامعية لأجلس عند أحد المعارف هناك وبدأت أفكر جديا في الإقامة في حلب كأمر ممكن ولكن بشروط معينة و بدأت بعض الصور تتجلى في رأسي عن الوضع الذي من الممكن أن تكون عليه الأمور في حلب .
رن جرس الهاتف وإذا بصديقتي تتصل بي كي نلتقي التقيا وجلسنا في احد المقاهي التي وعدتني أنها ستأخذني إليها وعندها اتصل صديقي وقال انه سيأتي لكي تكتمل الجلسة وتصبح نهاية رحلتي إلى حلب مليئة بأمل استمديته من صديقي الخارج من عملية ومن صديقتي التي أخذت بيدي و دعتني لمعرفة نفسي و أن القرار هو قراري فإذا أنا قررت النجاح سأنجح
مشيت بسعادة أنا و رفاقي بشوارع المدينة إلى أن حان موعد العودة إلى دمشق فاستلقينا القطار وعدنا إلى دمشق وفي نفسي يتردد سؤال رغم كل الأمل الذي منحاني إياه صديقيّ هل الجامعة حلم ومضى ؟؟؟؟