كان معي في كل مكان في كل كلمة
في كل نفس وفي كل طرفة عين
في كل في كل شيء ذهب إلى هناك إلى ذاك المكان
إلى تلك الأرض تركني وغاب ...غاب بين كل الصخور والأشجار
غاب بين التراب أتذكره دائما ألتقط أنفاسي من بين ضلوعه
أرتشف شرابي من بين يديه قوتي أستمدها من عينيه
أعيش ....أحيا عليه يأتي إلي في ساعات الغفلة
في ساعات الثمالة يكلمني كلمات وكلمات
أرد بسخرية أرد بلا اهتمام أرد وأختنق بدموع حارقة
وأحترق بدموع خانقة أسئلة فقط
لماذا
أود أن أقولها بكل اللغات
ولكن لساني متثاقل يكاد لا يستطيع اللفظ
أأأأه حتى لساني خذلني ماذا انتظر من غير لساني
أدير وجهي ناحية أخرى أزيغ بنظري عنه
لا أريد للعيون أن تتقابل كي لا يلحظ ضعف في قلبي
وجسدي وروحي أشعر بلسعة برد
تردني إلى الحياة أرجع إلى عالمي المخيف
أتركه في عالمه وأنا كلي أسئلة
في كل مرة أتحسر على تلك اللحظات المتكررة
التي يهرب منها الكلام ويأتي بدلها الكبرياء العربي
وكل أنوع الأنفة ولكني أذكره مرة قال لي
لا تسأليني لماذا لأني لأملك جوابا
لا تعاتبني على ذهابي فأنا لم أخذ هكذا قرار
لأستطيع العودة......
تحرقني تلك الكلمات
التي لا أمل فيها مع أن حياتي كانت ولا زالت
بعيد كل البعد عن الأمل ولكن ليست بعيدة عنه
أرتشف قهوتي وأقول في ذاتي من المرجح أنه يتكلم حقيقة
كيف سيعود أسئل نفسي هذا السؤال
وتأتيني الشهية لكي أذهب إلى تلك الحفرة واحفرها
وأحفرها و أحفرها من المرجح أنه تحول إلى تراب
أجل أجل
تراب
سآخذه أحتفظ به سأضعه على السرير
على الوسادة ذاتها
لا لا
لن أذهب إلى تلك الحفرة ولكن سأقود الثورة
أجل ثورتي كبيرة
سأثور عليه
في كل نفس وفي كل طرفة عين
في كل في كل شيء ذهب إلى هناك إلى ذاك المكان
إلى تلك الأرض تركني وغاب ...غاب بين كل الصخور والأشجار
غاب بين التراب أتذكره دائما ألتقط أنفاسي من بين ضلوعه
أرتشف شرابي من بين يديه قوتي أستمدها من عينيه
أعيش ....أحيا عليه يأتي إلي في ساعات الغفلة
في ساعات الثمالة يكلمني كلمات وكلمات
أرد بسخرية أرد بلا اهتمام أرد وأختنق بدموع حارقة
وأحترق بدموع خانقة أسئلة فقط
لماذا
أود أن أقولها بكل اللغات
ولكن لساني متثاقل يكاد لا يستطيع اللفظ
أأأأه حتى لساني خذلني ماذا انتظر من غير لساني
أدير وجهي ناحية أخرى أزيغ بنظري عنه
لا أريد للعيون أن تتقابل كي لا يلحظ ضعف في قلبي
وجسدي وروحي أشعر بلسعة برد
تردني إلى الحياة أرجع إلى عالمي المخيف
أتركه في عالمه وأنا كلي أسئلة
في كل مرة أتحسر على تلك اللحظات المتكررة
التي يهرب منها الكلام ويأتي بدلها الكبرياء العربي
وكل أنوع الأنفة ولكني أذكره مرة قال لي
لا تسأليني لماذا لأني لأملك جوابا
لا تعاتبني على ذهابي فأنا لم أخذ هكذا قرار
لأستطيع العودة......
تحرقني تلك الكلمات
التي لا أمل فيها مع أن حياتي كانت ولا زالت
بعيد كل البعد عن الأمل ولكن ليست بعيدة عنه
أرتشف قهوتي وأقول في ذاتي من المرجح أنه يتكلم حقيقة
كيف سيعود أسئل نفسي هذا السؤال
وتأتيني الشهية لكي أذهب إلى تلك الحفرة واحفرها
وأحفرها و أحفرها من المرجح أنه تحول إلى تراب
أجل أجل
تراب
سآخذه أحتفظ به سأضعه على السرير
على الوسادة ذاتها
لا لا
لن أذهب إلى تلك الحفرة ولكن سأقود الثورة
أجل ثورتي كبيرة
سأثور عليه
No comments:
Post a Comment