كالعادة في مثل ذاك الوقت أجلس و أتصفح الانترنت و أثرثر مع أصدقائي تكلمت مع احدهم عن كتاباتي و قلت له أني أكتب ولكن أخاف أن أنشر كتاباتي وفي هذا اليوم كتبت خاطرة أخاف من أن أنشرها بتبرير أنها صادمة نوعا ما و أرسلت له ما كتبت ليقرأه وكان سؤاله متوقعا لماذا لا تحب أباك ؟ سؤال كان سهلاً ممتنعاً في نفس الوقت فأنا أملك الكثير من الإجابات والتبريرات التي قلتها له دون أن أتردد ولكن عندها لا أخفى أني كنت أكتبها ويتملكني شعور بالخوف وتحدثا طويلا فمن جهته كان يحاول أن يعطي تفسيرا منطقيا بحسب رؤيته وأنا كنت أفند ما يقول حتى بعث لي بإحدى كتاباته (الرجل الصامت) و عندما قرأتها اعتراني خوف كبير من أكون لا أفهم حقيقة مشاعري أصبني الأرق كنت أنظر في النافذة وأظن أن وجه أبي سيطل منها لكي يعاتبني أو يحاسبني على ما كنت أقول مع أني لم أكذب ولم أختلق ما قلت فقط قلت الحقيقة أن ذاك الرجل الصامت دعاني لكي أكر شريط ذكرياتي لكي أبحث عن مواقف لأبي تجعلني أعتقد أنه كان رجل صامت ولكنى لم أستطع أن أجد كثيرا منها فقط واجهتني ذكريات أليمة أكثر و أكثر معه ، أنا أجزم أننا كنا في عقله لكن ليس كما يجب .
أعود وأقول في نفسي لماذا الآن أريد أن أقول وأبوح بهذه المشاعر ولمن هو لم يعد هنا هل هو سر أثقل كاهل رأسي أم أنه ردة فعل !!
فمنذ فترة قصيرة شاهدت فيلما سينمائيا واقعيا أثر بي لدرجة كبيرة أسمه( ما لا يقال) كانت مخرجة الفيلم تتحدث عن علاقتها بوالدها والتي كانت سيئة جدا ولكن بعد فترة طويلة من الزمن وبعد وفاته بسنوات وبصورة مفاجئة تقول أنها أحبت أباها إلى حد العبادة دون أن تعطي أسباب سوى أنها شاهدت فيلم عائلي كان أبوها يحملها وهي بعمر السنة أو السنتين وهو يركب على الدراجة وكان سعيدا لأنه يحملها وأنا دهشت عندها لما رأيت فطول الفيلم كنت أتخيل تلك الأحداث وكانت احدث منها مشابهة لما حصل بيني وبين والدي أتذكر مشهدا في الفيلم تقول المخرجة(عندما كنت أدخل للغرفة التي يتواجد بها والدي وأجلس على الأريكة التي بجوار أريكته كنت أحس بالضيق يجتاح صدره ولا ينظر إلى وبعد اقل من دقيقة يهم بالخروج من الغرفة) كل هذا البعد وقالت أنها تحبه لحد العبادة أصبحت أتسأل هل من الممكن أن أحبه أنا إلى حد العبادة ولماذا
عندما شاهدت هذا الفيلم كانت المخرجة موجودة معنا في الصالة وعندما انتهى الفيلم كنت أريد أن أذهب و أسألها كيف جرى هذا التحول المفاجئ ولماذا ولكن لغتي لم تسعفني و شاءت الصدف أنها أراها ست مرات عندما كنت أذهب لحضور الأفلام ولكن لم أستطع أن أسألها
لا أعرف أذا كان اندفاعي لكي اكتب عن علاقاتي بوالدي هو ردة فعل باطنية لا أشعر بها و لا أعرف لماذا شعرت بالذنب ولماذا نظرت إلى النافذة لأرى وجه أبي وهو يعاتبني ولماذا و لماذا و لماذا
أعود وأقول في نفسي لماذا الآن أريد أن أقول وأبوح بهذه المشاعر ولمن هو لم يعد هنا هل هو سر أثقل كاهل رأسي أم أنه ردة فعل !!
فمنذ فترة قصيرة شاهدت فيلما سينمائيا واقعيا أثر بي لدرجة كبيرة أسمه( ما لا يقال) كانت مخرجة الفيلم تتحدث عن علاقتها بوالدها والتي كانت سيئة جدا ولكن بعد فترة طويلة من الزمن وبعد وفاته بسنوات وبصورة مفاجئة تقول أنها أحبت أباها إلى حد العبادة دون أن تعطي أسباب سوى أنها شاهدت فيلم عائلي كان أبوها يحملها وهي بعمر السنة أو السنتين وهو يركب على الدراجة وكان سعيدا لأنه يحملها وأنا دهشت عندها لما رأيت فطول الفيلم كنت أتخيل تلك الأحداث وكانت احدث منها مشابهة لما حصل بيني وبين والدي أتذكر مشهدا في الفيلم تقول المخرجة(عندما كنت أدخل للغرفة التي يتواجد بها والدي وأجلس على الأريكة التي بجوار أريكته كنت أحس بالضيق يجتاح صدره ولا ينظر إلى وبعد اقل من دقيقة يهم بالخروج من الغرفة) كل هذا البعد وقالت أنها تحبه لحد العبادة أصبحت أتسأل هل من الممكن أن أحبه أنا إلى حد العبادة ولماذا
عندما شاهدت هذا الفيلم كانت المخرجة موجودة معنا في الصالة وعندما انتهى الفيلم كنت أريد أن أذهب و أسألها كيف جرى هذا التحول المفاجئ ولماذا ولكن لغتي لم تسعفني و شاءت الصدف أنها أراها ست مرات عندما كنت أذهب لحضور الأفلام ولكن لم أستطع أن أسألها
لا أعرف أذا كان اندفاعي لكي اكتب عن علاقاتي بوالدي هو ردة فعل باطنية لا أشعر بها و لا أعرف لماذا شعرت بالذنب ولماذا نظرت إلى النافذة لأرى وجه أبي وهو يعاتبني ولماذا و لماذا و لماذا
2 comments:
كلمة وحدة بس .. بكيتني
يا غابي لما قريتلك الرجل الصامت صابتني صدمة وماعاد اعرف شو اعمل فطلعت هالكلمات فهي بالنهاية من وحيك
Post a Comment