Sunday 21 November 2010

حدث في مثل هذا اليوم


في إحدى السنوات و في مثل هذا اليوم بالتحديد
أضاء الله في الكون شمعة
أنها
فـــــــــيروز
21/11

Monday 15 November 2010

بالانتظار

بعد أن قرأت تدوينة تتحدث عن طفلة أجبرها خالها على التسول في أحد شورع دمشق القديمة فتحت شهيتي مرة أخرى على الكتابة و قررت أنا أعود إلى تدوين أو أبدأ بتدوين ما تقع عليه عيني من واقع أمامي .

فتحت صحفة (word) و بدات أفكر بماذا أبدء و عن ماذا أكتب و بدل أن تأتي الأفكار عن تدوينات بدأت تهرب واحد تلو الأخرى و لأسباب غريبة كلما قررت أن أكتب عن شيء ما لا أعرف لماذا تأتي إلي ردود داخلية أنه (موضوع ما بيستاهل) أنه على غريب و جديد هذا العالم عالم التدوين فقررت فجأة و أن أبدأ بما فكرت أن أكتب الأشياء التي أشعر بها و تصادفني و كانت من هذه التدوينة .

و عدت مجددا لأفكر هل عالمي المحيط فارغ إلى هذا الحد لا رغبة لي أن أكتب عن السياسية ولا أكتب حب ولا انقد قرارات ولا حتى حملات للتضامن ... لا أعرف لماذا رأيت أن عالمي شحيح إلى هذه الدرجة و بارد ولا حرارة فيه مع أني أحمل في طيات الحياة ما يسمى بالمآسي أو التجارب الصعبة ما يشكل أرضية خصبة لأنتج أحزان على الورق و لكن تبقى ولكن و لا تتغير و سأنتظر أمطاري التي لم تآتي اليوم لكي تروي الشح الذي أنتابني و تدعم رغبتي في كتابة كلمات ما .

و أظن أن الغيوم بدأت تتلبد كما في صباح هذا اليوم و أول غيمة في سمائي كانت تدوينة من مدونة طباشير بعنوان

(من دمشق ( الحلقة الخامسة ) : خوف ، تشرّد ، عمالة أطفال ، أم ماذا ؟)

التي ذكرتها سابقا و أنا أنتظر الشتاء ...