بكارة الصينية 3 بـ 100
قبل فترة أنتشر خبر عن وصول غشاء بكارة صيني إلى الأسواق العربية و طبعا وصل المنتج بطريقة التهريب و بدأت ترتفع الأصوات الرافضة والمحتقرة و المنددة بهذا المنتج وكيفية وصوله إلى بلادنا و معاقبة مهربه بأشد العقوبات وصلت في مصر إلى الإعدام .
في الحقيقة يوما عن يوم أعجب بذكاء الصينيين و باختراعاتهم فمن كان يتصور أن يخترعوا غشاء بكارة بهذا الطريقة السهلة (فك وتركيب) في الحقيقة اختراع جميل .
ولكن يخطر ببالي سؤال لمن هذا الاختراع وبالأخص لمن سيتوجهون فيه و بعد تفكير بسيط نرى أنه اختراعهم الجدير بالاحترام موجه لنا قي بلاد الشرق الأوسط لأني لم أرى سبب مقنع لكي يخترعوه لبنات بلادهم ولا لبنات بلاد أوربا ولا أمريكا لأنه في البلدان الأنفة الذكر لا يربطون الشرف والكرامة بغشاء البكارة ولا يسيلون دماء فتياتهم أذا فقدو بكارتهم ، ولكن في بلادنا بلاد الشرق الأوسط أذا نظرت الفتاة إلى شاب و رائها أحد أخوتها أقاربها فحتما سيحمى دمه وسيصعد إلى رأسه و يذبحها من الوريد إلى الوريد كي يطهر شرف العائلة المهدور والمسفوك على طرقات الشوارع التي مشتها الفتاة مع حبيبها او صديقها وحتى لو كان أخوها يمارس الدعارة مع فتاة أخرى فعادي هو شب والشباب مثلي في بلادنا هم ( من بيت فرفور و زنبهون مغفور ) .
فلا بد لنا إلا نحيي الصين على هذا الاختراع المناسب لنا ولأفكارنا وأنصح الفتيات باقتناء عدة أغشية صينية في حقائبهن كما يحتفظ الشباب بالواقي الذكري في محفظاتهم من باب المساواة والتكامل .
1 comment:
أنا كتير حابة تظهر احصائية عن نسبة مبيع هيك منتج ببلادنا
وبعدا هالشباب اللاحق الشرف بينصدم
وهيك بيتعقد وبيبطل زواج من مبدأ انو ما عاد شي مضمون
وبيخففو تخلفة عاهات اجتماعية
Post a Comment