Monday, 10 October 2011
Sunday, 9 October 2011
هم و نحن والأنقسام
مضى سبعة أشهر على بداية الاحتجاجات في سوريا ، سبعة أشهر أدت إلى أنقسام حاد بين أبناء الشعب السوري بين "مندسين " و "منحبكجية" كما أصبح شائعاً و مازال هذا الانقسام يتعمق يوما بعد يوم .
أصبح الانقسام يأخذ شكل الحروب بين بلدين أو قوتين أي حرب بين عدويين و كأنهم ليسوا "سوريين" جميعهم ، فأصبح لكل طرف شهدائه وعملياته النوعية و اغتيالاته ،المعارضة تقول أن من يحاور النظام فهو متأمر بشكل أو بأخر و النظام يقول أن من في الخارج معارضة غير "وطنية " و أصبح أسم المعارضة الداخلية الوطنية بتداول بشكل كبير في وسائل الإعلام المحلية في سوريا و يتم تسويق المعارضة الخارجية كمجموعة من "الخونة" المتعاملين مع الخارج ،حتى ضحايا الأحداث لم ينجوا من هذا الأنقسام فالنظام لا يعرض على قنواته غالباً أي اخبار عن الضحايا المدنيين الذين يسقطون خلال الاحتجاجات و تكتفي بالقول أن جماعات مسلحة تفتح النيران على المتظاهرين والأمن و تعرض جنازات العسكريين اللذين قتلوا و بدورها المعارضة تقول أن من يسقط من الجيش والأمن قتلهم الجيش والأمن ذاتهم لأنهم أنشقوا عن الجيش أو أنهم ليسوا مهتمين بمن يسقط من الجيش فليتولى الاعلام السوري هذه المهمة "ربما على مبدأ المعاملة بالمثل "، هذا غير أشكال الانقسام الفكري الذي هو على أية حال حالة صحية مادام لا يتجاوز أساسيات وطننا الذي نريده.
كما أن أخطر انواع الانقسام هو الانقسام الطائفي و الخوف من الآخر الذي ادى بالكثيرين للتقوقع ضمن مجتمعاتهم الصغير الذين يرونه الحل الضامن لسلامتهم و ربما بعد الآن و أذا خرجنا من الأزمة سنحتج وقتا طويلا لكسر الحواجز التي بنيت بيننا كأبنا شعب واحد.
أن كل هذا الأنقسام لن يكون له ضحية سوى سوريا إذا كنا لا نستطيع إيجاد سبيل للحوار لنخرج من مانحن فيه فاستحالة الاستمرار بهذه الطريقة ستفرض حلاً عاجلاً أم أجلاً و يجب أن يكون الحل حوار يتفق به على أنتقال سوريا إلى مرحلة جديدة كلياً فبقاء هذه الحالة بشكل مستمر على الأرض سيؤدي إلى انقسام حقيقي حتى على مستوى الأرض والمناطق وكل شي و عندها سنكون جميعنا أعداء لسوريا.
Saturday, 8 October 2011
بحرات الشام الحمراء تقول كفا دماً
5 تشرين الاول 2011 كان لبحرات دمشق موعداَ مختلفاً لم تعد تنفر من بحرات الشام ماء شفافة .. بل دماء
أحدهم قام بتنفيذ هذه الخطوة في عدة اماكن من دمشق .
الغالبية رأت الموضوع خطوة ثورية احتجاجية و و
ولكل حق كيف يراها ... انا ربما أراها انها رسالة لكل الأطراف في سوريا ..
رسالة تقول كفى دماً كفى
رسالة تعبر عن حال السوريين كلهم بكافة توجهاتهم
Subscribe to:
Posts (Atom)