Thursday 24 September 2009

نفحات من طفولتنا


أحيانا نحس بالوقت يمر سريعا سريعا
و أحيانا يتباطئ الوقت فينا بطئا شديدا
وبين هذا وذاك تمر أيامنا ونعود لنذكر
طفولتنا
أنا ذكرتها من أغاني الطفولة التي سمعناها بكثر من الأحيان
وخصيصا من عائلة البندلي وتحديدا أكثر من ريمي البندلي
الطفلة التي لم نعد نراها الا كفلة مع أها أصبحت أم لأطفال
من أحب الأغاني على قلبي أغية (عطونا الطفولة )التي غنتها من أجل الحرب في لبنان
سنتذكر الأغاني سوية ونبحر بذكريات من نفحات طفولتنا


طير وعلي يا حمام للتحميل أضغط هنا

غسل وشك يا قمر للتحميل أضغط هنا

بابا للتحميل أضغط هنا

تدرون للتحميل أضغط هنا

عطونا الطفولة للتحميل أضغط هنا

Wednesday 23 September 2009

سحابة صيف

غيمةٌ في الريح تسكبُ ريقها على قلبي

لـ كأنها دمعُ عينٍ يشكو غربةَ الأمسِ

أهي عشقٌ يستبح قتلَ الروح في همسِ

أم هي دينٌ على العشاقِ يمسي

يا وطناً غيماتهُ تشكو ثباتاً

على الأنام لا تخالها تمشي

يا مطراٌ دمعاتهُ تحكي حناناً

على الأيام تهطلُ ولا تروي

غيمةٌ أسكنت روحي بعلٍ

و هوت من شاهقِ الأرواحِ

إلى شمسي

غيمةٌ في الريح تسكبُ ريقها على قلبي

لـ كأنها دمعُ عينٍ يشكو غربةَ الأمسِ

أغنية رائعة من غناء عامر خياط

موسيقا الرائع طاهر مامللي

قدمت في رمضان شارة لمسلسل سحابة صيف

للتحميل والأستماع هنا

و للموت رهبة يا صديقي


لا أعرف ما هي الصدفة أو القدر الذي جعلني أكلمه قبل ساعات من الرحيل بعد قطيعة فاقت الستة أشهر أهي أشارة كما يقولون أو هي أتفاق ملائكي أو شيطاني علي لكي تزيد حرقتي و دهشتي وحيرتي

منذ ثلاثة أيام وصلتني منه رسائل تهنئة العيد الأولى وصلت ولم أعرفها منه والثانية أيضا والثالثة جاء بها أسمه وكنت على طريق السفر كلمته وبعدها قتل ...

مات ببساطة الأشياء كلها

اليوم مرت علي لحظات من أصعب اللحظات في حياتي تكلمت أصعب مكالمة تلفونية في حياتي و أن أتصل بصديقي فيخرج لي أخيه ليقول لي أنه مات فلم أعرف ماذا أقول أحسست أني أذا قلت له (البقية في حياتك) و كأني أصدق أنه مات أو إذا سألته عن موعد الجنازة وكأني أشتمه وحتى وأنا أكتب كلماتي هذه أتخيل صورته فيصعب علي تصديق موته .

أن الموت يا صديقي حقيقة مستحيلة التصديق بلحظاتها الأولى والأخيرة إذا جاءت بلا مقدمات كما حصل معك

يأكلني شعور الندم لأني أحببتك ولم أتواصل معك مع أنك كنت قريب مني والأشياء لا نعرف قيمتها إلا ساعة الفراق لا أعرف هل كان الزمن والوقت يهرب وهل هي إشارة لكي أقول لمن أحب أني أحبهم .

أحساس الذنب لاحقني حتى بعد انتهاء الدفن ووقوفي على قبرك وذهابي بعدها وتركك وحيدا أتسأل بسذاجة ماذا تفعل الآن وهل كل شيء انتهى هل تقول في نفسك ها هم وضعوني تحت التراب تركوني وذهبوا هل تشعر بالوحدة أم أنت أيضا مثلي مندهش بالموت

ويظل السؤال الذي يأكل راسي لماذا تواصلنا قبل لحظات الموت

فللموت رهبة يا صديقي

إليك سامر أكتبها مع أني حتى الآن لا أصدق حقيقة موتك وأشعر بشعر جسدي يقف وأعود و أقول في نفسي بعيد الشر عن قلبوا بعدوا شب متل الوردة

Saturday 19 September 2009

الرجل القافز


أنظر إلى الصورة أرى كل الهدوء فيها في كل لحظات الصخب التي وجدت في وقت الحادث يمكن أ تكون من المبالغة أن أقول وجدت سكينة فيها لدرجة أني أذا نظرت لها شعرت بهدوء نسبي يراودني .

ولكن لابد من الأفكار أن تأتي لرأسي ورأسك عن تلك اللحظة الغريبة المخيفة القوية التي جعلته يقفز.

أولا لابد من التعريف بها للذين لا يعرفون قصتها التقطت هذه الصورة في أحداث أيلول التي جرت في أمريكا بعدسة المصور ريتشارد درو ، هذه الصورة التي أثارت مشاعر الناس في أمريكا عندما نشرت على أحد صفحات الصحف اليومية هناك و بسبب نشرها تعالت أصوات كثير لمقاطعة الصحيفة و أخذ قرار بعدم بث الصورة على شاشات التلفزيون الوطني أثارت مشاعري أيضا وجدا عندما كنت أشاهد برنامجا وثائقيا عنها أكثر من أي حالة أنتحار أخرى لأن حالات الانتحار تثير شهيتي للتساؤل أكثر من أي شيء أخر ، وسؤال أخر كبير هل هذا يعد انتحارا؟

هل من الجائز لنا التساؤل عن حالة اليأس التي وصل لها هذا الرجل أو حالة القوى أو أي حالة ما يحير فعلا أن نتيجة الحالتين كانت الموت فلماذا فضل القفز ؟!!! هل كان الرجل يخشى الموت حرقا لدرجة أنه قرر أن لا يموت بهذه الطريقة .

قرر ريتشارد درو أن يبحث عن صاحب هذه الصورة فنسبت لأحد الأشخاص في البداية ولمدة سنة عاشت هذه عائلة هذا الشخص كوابيس من هذه الفكرة التي لم يقبلوها لما تحمل من يأس كما قالوا و في النهاية كانت الصورة لشخص يدع جوناثان برايني .

فبماذا كان يفكر جوناثان برايني وقتها

هل كان يظن أن هناك فرصة للنجاة أو بالموت قفزنا أسهل من الموت حرقا بماذا كان يفكر هل كان يأسا لدرجة أنه أصبح قويا لكي يختار طريقة موته وان يقفز و ما سر الهدوء في الصورة أسئلة كثيرة و جوناثان هو الذي يعرف ...