أمس كنت أتابع أحد البرامج التي تبث على قناة المشرق السورية وإذا بسيدة كبيرة بالسن تتحدث بشغف عن السينما السورية التي ماتت وتتحدث بجرأة و لأنني أحب السينما كثيرا أبقيت على المحطة لكي أعرف من هي هذه المتحدثة وإذ بها الممثلة السورية (إغراء) لا أخفى أني كنت سعيد لأني عرفت أنها مازلت ع قيد الحياة لأننا لم نعد نسمع عنها شيء في أي وسيلة إعلامية .
عندما تدقق في ملامح وجهها تعرف أنها هي (إغراء ) التي لم تختلف كثيرا بالشكل والتي تحمل لقب (مارلين مونرو السورية) تحدثت إغراء عن السينما السورية وكيف اختفت إثر قرار إلغاء القطاع الخاص للسينما وكانت تبرر وجود المشاهد الجنسية بأفلامها و كانت تقلل من جرأته هذه المشاهد و المتابع للحديث يعرف أنها أي إغراء مثقفة سينمائيا وتملك معلومات كبيرة ولكن كانت تتحدث بلكنة (أقرب إلى السوقية ) المنمقة إذا صح التعبير تعبر عن جرأة مازلت موجودة حتى الآن في شخصيتها وكانت تضرب الأمثلة عن ممثلات إغراء عالميات منهن من أصبحت وزيرة ومنهن من أنعشت اقتصاد بلدها مثل بريجيت بارود والتي قالت أن رئيس فرنسا بحينها صرح أن بريجيت باردو أنعشت الاقتصاد الفرنسي لمدة خمس سنوات بسبب أفلامها .
(إغراء) المختفية والتي ظهرت الآن كان ظهورها بالنسبة لي مفاجأة وجميلا لأني أرها مونرو أخرى في هذا العالم و أثار إعجابي بها عندما قالت لها المذيعة أن أحد النقاد قال أن أغلب رواد أفلامها من المراهقين والعساكر فدافعت بشراسة ورفضت كلمة العساكر على أساس أنهم أبنا ناس ولم يأتو من حظائر الحيوانات ورفضت هذه الكلمة ولم تتواني عن نعت من كتب هذه الكلمات بالتافه
(ثقة إغراء في الحوار عالية، إذ إنها امتلكت مفاتيح البداية والنهاية في كل حديث.. أثناء التحدث عن مسيرة حياتها، توقفت عند نقاط مهمة وأعادت أفكاراً كثيرة، على الرغم من وصول الفكرة من المرة الأولى ..لم تتوان إغراء عن تقديم الدلائل والاستشهادات المتعلقة بالأسماء والشخصيات والتواريخ، وأصرَّت على عدم تجاهل الطرف الآخر (المتلقي) ووضعه في دائرة الحدث عبر طريقة منطقية في الحوار) جريدة بلدنا
مهما اختلفنا فإنها إغراء المثيرة للجدل ومثيرة للعواطف أنها مارلين مونرو السورية
5 comments:
أنا اعتقد أن أفلام السينما التي فيها إغراء قد نتجت نتيجة طفرة معينة ظهرت في أفلام الستينات والسبعينيات، وكان لها سوقها الرائجة في تلك الفترة، فقد كان الصحف تنشر صورهن وهن بالمايوهات ولا ما نع من ذلك، لكن الآن اعتبره طفرة وانقضت وإن كانت موجودة إلا أنها فقدت بريقها.
تابعت المقابلة وكما حصل معك حصل معي فقد دفعني فضولي لمعرفة من المتحدث مع العلم أني أول مرة أعرف أن هناك ممثلة سورية تدعى إغراء وفعلا حاولت البحث عنها في جوجل ومن خلال المقابلة لاحظت أنها دافعت بشراسة وكان كلامها منطقيا على كل الاحوال فقد مرت السينما السورية بالكثير من المعوقات ولكن مع ذلك كان هناك اناس نجحوا بغض النظر عن ثقافة تلك الفترة ولكن يظل لها عبق وذكرى تحياتي لك وللموضوع الجميل
نحن في سوريا نعيش في دولة قمع واضطهاد وخنق للحريات ونظام فاسد لصوصي نهب البلد وشرد اهلها وجوع الشعب، فلا طرقات حديثة ولا خدمات ممتازة رغم الاموال الهائلة في الدولة، وبدل ان يظهروا على الفضائيات ممثلات اباحيات أسأن للمجتمع وللشباب حبذا لو استضافوا وزيرا سألوه عن املاكه وامواله وحبذا ول ناقشوا اين تذهب اموال النفط واين المليارات التي تدخل الخزينة من الضرائب ولماذا الاقتصاد السوري متهالك متصدع ولماذا الفساد والرشاوي والمحسوبيات...
هلا فيكون شباب
هلاء الاكيد انا ما بقدر جاوبك ع تساؤلاتك بس كمان هي خطو منيحة انو اللي حاسس بالظلم كيف ماكان وشوما كان شغلوا اذا كان مظلوم يكون في مكان يقدر يحكس منو
وانا معك انو بالاضافة لأي حدا عندو مشكلة بدو يحكيها يستضيفوا مسؤولين
إيه على أيامها هي بعدها عايشة !! امتلك جراة غير طبيعية في تلك الفترة .
لكن كل إنتاجها كان تجاريا قائم على استعراض مفاتنها ، كانت تتعرى بالكامل وشكلت في الحقيقة ظاهرة مثيرة في السينما السورية.
أيام الواحد كان فيها مراهق ( ولا زال )
أحمد - إربد
Post a Comment