لأننا منها بل من بعض طينتها …
لأننا عشقنا ماءها وهواءها وترابها…
لأننا دمشقها وشامها ..
لأننا .. لأننا ..
أقسم بالله العظيم …
أن أمجدك يا شام … فلا أسمح لأحد أن يهينك ..
ولا لأجنبي أن يدوس أرضك غاصباً…
ولا لمحتل أن يشم ريحك ..
ولا لمغرض أن يشرب من مائك …
أقسم بالله العظيم ..
أن نحبك يا شام .. ومن حبك.. أن نقول للخطأ .. أنت على خطأ ..
أقسم بالله العظيم …
أن أقدسك يا شام .. ومن تقديسك .. لا أسكت على الفساد …
ولا أكون صحفياً مغمض العينين ومكبل الكفين ..
وأمارس عملي بكل فخر وشرف ومهنية وأخلاقية ….
أقسم بالله العظيم ..
أني أحبك يا شام
نحدثك … نكلمك … وننقد من يعيث فيك فساداً ..
ويكون نقداً قاسياً أحياناً .. وشكراً حاضراً في كل الأحيان ..
أقسم بالله العظيم .. أن أحترم الوطن .. وعلم الوطن .. ونشيد الوطن .. فلا أحرقه ولا ألوثه ولا أسيء له بقول أو فعل .
لا تحزني يا شام … ما زلت تلك الأميرة الجميلة …
وصدق شاعر ابن الرافدين مظفر النواب حين قال عنك ..
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي
ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على
أبوابها.
لا تحزني يا حبيبتي .. ولو أن بردى غفى قليلاً إلا أن موعد صحوته قريب
لذلك بدي ضل عايش فيه غصبن عن يلي ما بدو ..
جرعة زائدة :
كل عام وأنت حبييتي
دقيقة صمت .. لروح البطل .. يوسف العظمة.
شكرا يا شهيد .. لك رفعت رأسي ليوم القيامة
خادم هذا الوطن : ماهر إحسان المونس .... و أضيف أسمي زين عادلة
العروس دمشق
17/نيسان/2011
منقول من مدونة جرعة زائدة للمدون السوري ماهر المؤنس